إذا جلست لتناول نفس الوجبة كل ليلة، سوف تفقد شهيتك قريباً. كما هو الحال في التعلّم، إذا تمت العملية التعليمية بنفس النمط، سيفقد الطلاب شغفهم في التعلّم، بل وربما يفقد المعلمون أيضاً شغفهم في التدريس.
التنوع والتغيير والدمج – هذه النوعيات هي جزء حيوي من أي نشاط منتظم، والتعلّم بلا استثناء. حتى أن التدريس المعاصر قد حدد وقنن الطرق السبع الرئيسية التي يتعلمها الناس.
ويمكن أن تساعد معرفة هذه الأنماط أي محترف لهيكلة عملية التدريس لضمان مدى كونها متنوعة وملهمة باستمرار.
فيما يلي دليلنا المفيد للأنماط السبعة:حيث يحتوي كل نمط على علامة “كل يوم” (التي تم عرضها مسبقاً)، ثم مصطلح أكثر تقنية.
- النمط المرئي (التعلّم المكاني)
الطلاب الذين يجدون بالصور والأفلام والتي تُعد طريقة جيدة لاستيعاب المعلومات هم أولئك الذين يستمتعون بالتعلّم المرئي. كما قد يجدون تقنيات مثل، إنشاء الرسوم البيانية، واستخدام الألوان، ورسم خرائط العقل، والذي بدوره وسيلة مفيدة لتنظيم أفكارهم والتعبير عنها. مما يُعد جزءاً أساسياً من تقنيات التعلّم المعاصرة مع الكثير من المحتوى الرقمي الذي يتخذ شكلاً مرئياً.
- النمط البدني (التعلّم الحركي)
يدور هذا النمط حول “التعلّم بالفعل”، حيث يتضمن التفاعل العملي. يمكن أن تكون تجربة علمية أو لعب أدوار معينة. في بعض المفاهيم، حتى الأنشطة مثل الكتابة والرسم تُعد من تقنيات التعلّم البدني.
- التعلّم السمعي
فهو أكثر من مجرد “استماع”، حيث يتم استخدام الإيقاعات والموسيقى والتسجيلات وغيرها من قِبل الطلاب لمساعدتهم على التعلّم. الحلقات الصوتية هي أفضل مثال كيف يمكن للتقنيات الرقمية تحقيق ذلك.
- النمط اللفظي (التعلّم اللغوي)
يستمتع المتعلم بالنمط اللفظي باستخدام الكلمات عند التحدث والكتابة. إنها الاستفادة القصوى من التقنيات القائمة على الكلمة مثل البرمجة النصية وقراءة المحتوى بصوت عال. إن السماح للطلاب بتسجيل مدونات الفيديو وما إلى ذلك هو طريقة رائعة لتطبيق التعلّم اللفظي على الفصل الدراسي الرقمي.
- النمط المنطقي (التعلّم الرياضي)
يحتوي هذا النمط على المهارة التي لا غنى عنها لاستخدام المنطق لشرح أو إدراك المفاهيم. الطلاب الذين يزدهرون من خلال التعلّم المنطقي يفضّلون استخدام الأنظمة، والإجراءات، والقوائم، وغيرها للتعلّم. هناك شيئاً واحداً للبحث عن عدم الرغبة في التغيير أو “فعل الأشياء بشكل مختلف”، الاعتماد المفرط على سلوكيات التعلّم المنطقي يمكن أن يؤدي إلى ذلك.
- التعلّم الاجتماعي بين الأشخاص
يتعلق هذا النوع من التعلّم، كما توضح التسمية، بالمجموعات، والتفاعلات، والمناقشات وغيرها. حيث تُمكّن العديد من المنصات الرقمية مثل ITWorx WinjiGo التعلّم الاجتماعي من أن يحدث بطرق جديدة وغنية.
- التعلّم الإنفرادي (الاتصال الذاتي)
هو عكس التعلّم الاجتماعي، حيث يفضل الطالب التعلّم بنفسه بإعداد الأهداف الشخصية وتشكيل اهتماماتهم وحثهم على التعلّم. تستخدم العديد من الدورات التعليمية المتقدمة التعلّم الذاتي، والتي يتم تقديمها رقمياً وتدعمها طرق أخرى لتمكين التعلّم الانفرادي.