ما هي الأنماط السبع للتعلّم؟
إذا جلست لتناول نفس الوجبة كل ليلة، سوف تفقد شهيتك قريباً. كما هو الحال في التعلّم، إذا تمت العملية التعليمية بنفس النمط، سيفقد الطلاب شغفهم في التعلّم، بل وربما يفقد المعلمون أيضاً شغفهم في التدريس.
التنوع والتغيير والدمج – هذه النوعيات هي جزء حيوي من أي نشاط منتظم، والتعلّم بلا استثناء. حتى أن التدريس المعاصر قد حدد وقنن الطرق السبع الرئيسية التي يتعلمها الناس.
ويمكن أن تساعد معرفة هذه الأنماط أي محترف لهيكلة عملية التدريس لضمان مدى كونها متنوعة وملهمة باستمرار.
فيما يلي دليلنا المفيد للأنماط السبعة:حيث يحتوي كل نمط على علامة “كل يوم” (التي تم عرضها مسبقاً)، ثم مصطلح أكثر تقنية.
الفرق بين التعلّم القائم على الاستقصاء وعلى المشاريع
لطالما كان التعلّم من خلال الاكتشاف أساسياً لتعليم الطلاب، حيث أن أفضل النتائج للأسئلة التي يقوم الطلاب بالإجابة عليها هي التي يكتشفونها بأنفسهم بدلاً من تلك التي يحفظونها من الآخرين.
حالياً يتم تطبيق تسميات معينة على هذا النوع من التعلّم، بما في ذلك “التعلّم القائم على الاستقصاء” و”التعلّم القائم على المشاريع”. وفي حين أن هذه المسميات حديثة نسبياً، إلا أن المبادئ الأساسية أقدم بكثير.
في الواقع، يشعر البعض أن التسميات هي نفس الشيء تقريباً وصعب التمييز بينها، لذلك سنقوم في مدونة هذا الأسبوع بإلقاء نظرة على الاختلافات بينهما لمساعدة المعلمين على الحصول على أفضل الميزات من كليهما
نظريات التعلّم
على مدار قرون عديدة حاول الفلاسفة وعلماء النفس فهم طبيعة التعلّم. كيف يحدث؟ ما الذي يحدد نجاحه وفشله؟ كيف يمكن لشخص، مثل المُعلّم التأثير على تعلّم شخص آخر، مثل الطالب؟
في حين يتفق الجميع على أنه لا توجد إجابة واحدة، إلا أن هناك نظريات مختلفة حول ما يمكن أن تكون الإجابات.
في مدونة هذا الأسبوع، نقوم بتلخيص النظريات الثلاث الأكثر شيوعاً للتعلّم وتقييم ما تعنيه في إطار السياقات التعليمية.
وقد تسبب هذا الموضوع في خلق كميات هائلة من الأبحاث النظرية والغنية بالاستنتاجات على مر السنين. ونأمل أن يكون هذا الملخص ليس مبسطاً جدا بالنسبة لذوي التفكير الأكاديمي، ولا يحتوي على مصطلحات صعبة بالنسبة لذوي التفكير الاعتيادي.